النهاردة, جه على بالي إني أسمع "على بالي", رائعة الفنانة عايدة الأيوبي.
جبتها, وسمعتها, ويا ريتني ما سمعتها...
كالعادة, كل ما أسمع الأغنية دي بحس إني عايز أعيط, أغنية فيها كمية إحساس ومشاعر غير طبيعية, كنت متعود إني أسمعها وأنا برة مصر, وكانت دايماً بتخليني أحس إني ممكن أطير وأعدي البحر وأشوف بلدي في أي وقت وبراحتي, لا يفصلني عنها حدود ولا غيره, كانت مصر ساعتها بتبقى بتاعتي أنا وبس, محدش ليه فيها قدي, ولا حد هيحبها زيي.
بلاش نجيب السيرة دي عشان أنا بتنكد بسرعة ودمعتي قريبة, أنا عايز أتكلم عن إحساس تاني, حسيت بيه بعد ما دورت على عايدة وأخبارها, اللي عرفته إنها اعتزلت من زمان قوي وبطلت غنا بعد ما سابتلنا 3 ألبومات أكتر من روعة.
حز في نفسي قوي إن واحدة في جمال ورقة عايدة الأيوبي تختفي من الساحة وتسيبها للأوغاش الموجودين دلوقتي, ولقيتني بسأل نفسي, ليه؟
ليه كل حاجة حلوة ما بتكملش؟
ليه الناس بتنسى اللي يستاهلوا إن احنا نفتكرهم؟
ليه سايبين نفسنا كدة؟
ليه مش عارف أكتب حاجة تاني وأنا بسمع صوتها في وداني؟
ليه كل ما بسمعها بحس بنشوة غريبة, وبعيش بعدها في حالة حزن وشجن؟
حد يعرف يجاوبني؟
No comments:
Post a Comment