Monday, November 17, 2008

اللي حصل 2

اللى ما حصلش

راكب التاكس وقاعد برغى مع السواق بيشكيلى همه, ومرة واحدة لقيت واحد بيجرى من جنبى ومعاة شنطة حريمى واضح طبعا إنه سارقها..

رحت فاتح الباب وجريت وراه, وبعد ماقطع نفسى فى شوارع الزمالك قدرت امسكه وآخد منه الشنطة, وفضلت ماسكه لحدما الناس طلبت البوليس وسواق التاكسى الله يكرمه جه ورايا ومعاه الست صاحبة الشنطة, وجه البوليس وخدوا الواد وتوتة توتة خلصت الحدوتة.

اللى حصل

راكب التاكس وقاعد برغى مع السواق بيشكيلى همة, ومرة واحدة لقيت واحد بيجرى من جنبى ومعاة شنطة حريمى واضح طبعا انة سارقها..

على بال ما فهمت إنه سارق الشنطة كان بعد وأنا ما كانش فيا حيل أجرى, رحت عامل نفسي عبيط وكملت رغى مع السواق.


اللي ما حصلش

راكب المترو, وكالعادة, العربيات زي علب السردين, ورجالة على ستات وبنات وشباب..

أنا كنت قاعد من أول الخط, ولقيت واحدة ست كبيرة راكبة, رحت قايملها عشان تقعد, وقعدت واستريحت, راح كل الرجالة اللي قاعدين وقفوا وقعدوا كل الستات اللي واقفين, ومبقاش فيه ولا واحدة واقفة على رجليها في الزحمة.

اللي حصل

راكب المترو, وكالعادة, العربيات زي علب السردين, ورجالة على ستات وبنات وشباب..

أنا كنت قاعد من أول الخط, ولقيت واحدة ست كبيرة راكبة, رحت قايملها عشان تقعد, وقعدت واستريحت...

واحد قام من اللي قاعدين عشان ينزل, فجأة لقيت كذا واحد بيجري عشان يلحق المكان, واتنين اتخانقوا مع بعض على المكان, وكانت ليلة..

وأنا واقف بدعي ربنا تجيلهم مصيبة تاخدهم هم الجوز.

اللي ما حصلش

واقف على كورنيش المعادي, مستني حاجة تشيلني وتوديني حلوان, مرة واحدة لقيت عربية 128 بتقطع الطريق على عربية دايو, ونازل منها واحد ظابط وواحد صاحبه...

الظابط مسك صاحب الدايو وكان عايز ينزله من العربية, بس هو ما رضيش, حاول يكسر مراية الجنب, ما عرفش, راح ماسك المساحات ودغدغها..

راجل عجوز الله يكرمه, كان واقف وبيتفرج, مسك الظابط وهزأه وأداله درس في الأخلاق, الظابط هدي شوية, وقعد يفكر, وبعد كدة اعتذر لصاحب الدايو وإداله تمن المساحات اللي اتكسرت وكمل طريقه.

اللي حصل

واقف على كورنيش المعادي, مستني حاجة تشيلني وتوديني حلوان, مرة واحدة لقيت عربية 128 بتقطع الطريق على عربية دايو, ونازل منها واحد ظابط وواحد صاحبه...

الظابط مسك صاحب الدايو وكان عايز ينزله من العربية, بس هو ما رضيش, حاول يكسر مراية الجنب, ما عرفش, راح ماسك المساحات ودغدغها..

راجل عجوز الله يكرمه, كان واقف وبيتفرج, مسك الظابط وهزأه وأداله درس في الأخلاق, الظابط قعد يجعجع ويقول له "ما أنت أصلك مش عارف هو عمل إيه, أنا هطلع ميتين أمه, أنا هعرفه مقامه".

كل ده ومحدش طبعاً قادر يتكلم, كله واقف بيتفرج وخلاص...

روحت بيتنا, كنت بتكلم مع خطيبتي, وبحكيلها اللي حصل, وقعدت أعيط من الظلم, بس هي دي كانت آخرتها... أعيط.

No comments:

Post a Comment