Sunday, November 16, 2008

اللي حصل 1

عمرها حصلت معاك في مرة إنك تبقى في موقف, وتتخيل إنك عملت حاجة, وكان نفسك تعملها, بس ما عملتهاش؟
شخصياً, حصل الموضوع ده كتير قوي معايا, ودي شوية حاجات من اللي حصلت, حاجات عملتها في خيالي, والحاجات اللي حصلت فعلا
ً...


اللي ما حصلش:

راكب الميني باص ورايح العباسية, وواحد كان بياكل من كيس بسكويت, ولما خلص الكيس, رماه من الباب.

رحت مزعق بعلو صوتي "اقف يا اسطى" ونزلت جبت الكيس الفاضي ورجعت ركبت, واديته للراجل وقلتله "لما تلاقي صندوق زبالة ابقى إرميه فيه, بلاش ترميه في الشارع".

الراجل بصلي وهو محرج آخر حاجة, وحط الكيس في جيبه.

اللي حصل:

راكب الميني باص ورايح العباسية, وواحد بياكل من كيس بسكويت, ولما خلص الكيس, رماه من الباب.

رحت باصلله والغيظ هياكلني, والسواق كمل طريقه.

اللي ما حصلش:

راكب الميكروباص ومروح بيتنا, وطول ما احنا ماشيين السواق بيقول للي بيركب همشي على طول, مش هقف في السكة, وواحد ركب عند وهينزل في نص السكة.

لما السواق عرف, قال له ما أنا قلت اني مش هقف في النص, رد الزبون وقال له مفيش حاجة إسمها مش هتقف, أنا دافع أجرة وهنزل مكان ما أنا عايز, وقل أدبه وكانت هتقوم خناقة والسواق وقف وما رضيش يتحرك من مكانه.

رحت أنا ماسك الزبون ومهزأه, قلت له إن الغلط عليه, عشان هو السواق ماشي في سكة, عربيته وهو حر فيها, وإنت سمعت الكلام قبل ما تركب, ومعنى إنك ركبت إنك موافق, يعني ملكش حق بعد كدة تشتكي ولا تقول حقك ومش حقك, لأنك غلطان من الأول.

الراجل أقتنع, واعتذر للسواق, والسواق ذوقياً كمل طريقه ونزل الزبون في المكان اللي هو عايزه.

اللي حصل:

راكب الميكروباص ومروح بيتنا, وطول ما احنا ماشيين السواق بيقول للي بيركب همشي على طول, مش هقف في السكة, وواحد ركب عند وهينزل في نص السكة.

لما السواق عرف, قال له ما أنا قلت اني مش هقف في النص, رد الزبون وقال له مفيش حاجة إسمها مش هتقف, أنا دافع أجرة وهنزل مكان ما أنا عايز, وقل أدبه وكانت هتقوم خناقة والسواق وقف وما رضيش يتحرك من مكانه.

أنا فضلت حاطط عيني في الجرنال بقراه, ومستني السواق يتحرك أو أي حد من الزباين يتكلم, أنا مفياش دماغ أرغي وأكيد الزبون المتخلف مش هيعجبه كلامي, ففضلت ساكت لحد ما مشينا تاني وطول السكة خناق ووجع دماغ.

اللي ما حصلش:

ماشي في ميدان التحرير لوحدي, كنت راجع من مشوار, وفي وسط الزحمة, وكالعادة, سمعت شابين بيعاكسوا واحدة بنت ومش راحمينها.

رحت واقفلهم, ولسة بقول لهم "احترم نفسك انت وهو", راح واحد رادد عليا "وانت مال أهلك"...

أسيبه؟ لأ طبعاً, رحت ماسكه ورازعة في الأرض وهاتك يا ضرب في وشه لحد ما بقى شوارع, جه صاحبه يحوش, الناس اللي حواليا ربنا يباركلها مسكوه هو كمان ورنوه علقة محترمة.

وبعد خمس دقايق لقينا ظابط وكام عسكري في المكان, راحوا واخدين العيلين معاهم على القسم, وشكرونا ومشيت بعد ما اتأكدت ان البنت ركبت والحمد لله.

اللي حصل:

ماشي في ميدان التحرير لوحدي, كنت راجع من مشوار, وفي وسط الزحمة, وكالعادة, سمعت شابين بيعاكسوا واحدة بنت ومش راحمينها.

ببص حواليا, لقيت الناس بتتفرج, ومعجبة قوي بخفة دم الشحطين, لا وكمان, كام واحد دخل معاهم في الليلة وبقت هيصة.

كل ده وكان فيه ظابط واقف بينظم المرور في المنطقة, لا اتكلم ولا أتحرك...

لقيت الميركوباص قدامي, رحت راكب وأنا بقول "ملعون أبوها بلد".


No comments:

Post a Comment